السبت، 25 مايو 2013

متي نعتني بالفتيات

مرسلة بواسطة Unknown في السبت, مايو 25, 2013 0 التعليقات

متي نعتني بالفتيات
إن الفتيات يعشن في الغالب " فراغاً عاطفياً وفراغاً وقتياً " والنتيجة في بعض الأحيان ضياع وانحراف وهموم وآهات.
فمتى نعتني بالفتيات؟
متى نرى خطيب الجمعة يصدع بهموم الفتيات ويخاطب المجتمع ويحث على إصلاح الفتيات؟.
ومتى نرى القنوات تعتني بالفتيات وصلاحهن ودينهن  وتربيتهن على العفاف لعل تلك القنوات تواجه قنوات الفساد التي دمرت فتياتنا ونساءنا بأفلام الحب والغرام؟.
إن الحزن يقطع القلب عندما نرى أحوال الفتيات وما هن فيه من الفساد، ولكن نريد تحويل الحزن إلى برامج علمية وعملية ودعوية لإصلاح هذا الفساد.
اقتراحات عملية:
- عناية وزارة الشئون الإسلامية بقضية الفتيات ووضع ذلك في جدول الأعمال الرئيسية التي تقوم بها الوزارة.
- عناية الدعاة أصحاب الأقلام الرائعة للكتابة في الجرائد والمجلات والمواقع على الإنترنت للكتابة في أمور الفتيات وإصلاحهن.
- إنشاء هم الدعوة والإصلاح في نفوس نساءنا للقيام بدعوة الفتيات.
- دور المسئولين في كليات البنات والثانويات والمدارس وسائر الجهات التعليمية النسائية بالعناية بدعوة الفتيات وتنويع الوسائل في ذلك.
المصدر: موقع يا له من دين.

الجمعة، 24 مايو 2013

طفلك في السادسة.. كيف تشغلين وقته

مرسلة بواسطة Unknown في الجمعة, مايو 24, 2013 0 التعليقات

طفلك في السادسة.. كيف تشغلين وقته؟
طفلك في السادسة.. كيف تشغلين وقته؟
أحيانًا تجد الأم صعوبة كبيرة في التعامل مع طفلها إذا كان في سن السادسة من عمره أو أقل قليلاً أو أكبر قليلاً، وذلك لأن الطفل في هذه السن يكون من الصعب إرضاؤه أو إشغاله بأي شيء، ويصر على الاحتفاظ باهتمام أمه بصورة تمنعها عن أداء الكثير من واجباتها والتزاماتها في حياتها لاسيما إن كانت تعمل.
ومن أجل أن تتمكن الأم من القيام بمسئولياتها المنزلية وأداء عملها ومراعاة بقية إخوة طفلها هذا، عليها أن تفكر في أساليب مبتكرة من أجل جعله منشغلاً وسعيدًا في نفس الوقت، وهذه ليست بالمهمة السهلة وإنما تحتاج إلى تفكير مستمر وتجدد في الأفكار لأن الطفل في هذه السن سرعان ما يشعر بالملل وقد يكتشف أن أمه تحاول إلهاءه ليتوقف عن ملاحقتها، وهذا يجعله يصر على العناد ورفض ما يقدم إليه من أفكار حتى لو كانت تعجبه.

الطفل في سن السادسة رغم أنه يكون مرحا ولطيفا ومثيرا للضحك في حركاته وتصرفاته ومحاولاته للتعرف على الحياة من حوله، إلا أنه في الوقت نفسه قد يكون مزعجًا ومسببًا للكثير من المشكلات، وهذه السن تتسم بالخطورة لأنك تستطيعين كأم أن تستغليها في إكساب طفلك مهارات وتعليمه أشياء كثيرة، وربما تضيع عليك فلا تحصلي على هذه الفرصة الثمينة وتضيع منك ولا يمكن تعويضها.
أولاً: بعض الأفكار المبتكرة لشغل طفلك
يمكنك أن تحاولي شغل وقت طفلك في سن السادسة بممارسة السباحة داخل المنزل، زيارة الجيران والأصدقاء الموثوق في أخلاقياتهم، ويمكن أن تسمحي له بالذهاب إلى متجر قريب من المنزل لشراء بعض الحلوى، واسمحي لطفلك بأن يدعو بعض أصدقائه وجيرانه إلى المنزل لقضاء وقت ممتع، ويمكنه مشاهدة التليفزيون لمتابعة أفلام الكرتون الهادفة.
ثانيًا: ابذلي جهدًا في دراسة طفلك
لابد أن تكوني على دراية بالسمات الأولية التي تبدأ في الظهور على شخصية طفلك رغم سنه المبكرة لأن فهمك لطبيعته وميوله وما يمكن أن يسبب له السعادة سيوفر عليك وقتًا طويلاً في البحث عن الأساليب والمجالات التي يمكن أن تشغل وقته.
ثالثًا: استكشفي اهتمامات طفلك
من الضروري أن تعتمدي على أسلوب التجربة، فما يجذب انتباه طفلك من أمور عليك أن تدوينه في مفكرة خاصة وتلاحظي فيما بعد العلاقة بين الأمور التي تثير انتباهه وتشغله؛ حتى تستطيعي أن تطوريها بصورة أكبر وتنجحي في جعل مثل هذه الأمور أكثر جذبًا له.
رابعًا: طيور وأسماك الزينة والقطط
يمكنك اللجوء إلى الحيوانات الأليفة من أجل أن يستمتع طفلك بها بأن تحضري له حوضا لأسماك الزينة أو قفصا للعصافير، ويمكن أن تقتني قطة لطيفة نظيفة لكي يلعب طفلك معها وتشغل وقته.
خامسًا: الجانب التثقيفي
اصطحبي طفلك إلى المكتبات واجعليه يختار بعض القصص الملونة الجميلة واجعليه يتعرف على الحاسب الآلي ويتعامل معه بدون قلق ويستكشف بعض البرامج والألعاب المناسبة لسنه.

الخميس، 23 مايو 2013

كيف نربي ابناءنا علي الابتكار والبحث العلمي

مرسلة بواسطة Unknown في الخميس, مايو 23, 2013 0 التعليقات

من الآن ينبغي على الأسرة أن تهتم بتنشئة أبنائها على حب البحث العلمي والابتكار؛ وذلك لأن التطورات التقنية المتلاحقة باتت لا تسع إلا كل ذي فكر وبحث وإبداع، إضافة إلى الفجوة المتزايدة بين مستوى خريجي الجامعات ومتطلبات سوق العمل؛ فالخريج في وادٍ وسوق العمل في واد آخر. وتنشئة الأبناء على البحث العلمي والابتكار سيستفيدُ منها الطالب بشكل أو بآخر إذا أردناه أن يكون مواطنًا نافعًا لنفسه ودينه ووطنه، لكن الأسرة العربية لا تهتم بهذه التنشئة في واقع الأمر؛ وذلك لأسباب كثيرة أهمها:
1- غياب الثقافة التربوية والنفسية لدى الآباء والأمهات، وعدم وجود برامج كافية من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني تستهدف تثقيف الأسر تربويًّا ونفسيًّا.
2- الظروف الاقتصادية المتردية للأسر في أغلب الدول العربية، والانشغال بالكَدْح، وجمع المال الذي يُشبع البطون بالكاد، الأمر الذي يجعل الأسرة في حياة كالموت الرتيب.
والمجتمع العربي عمومًا -مع الأسف الشديد- لا يهتم بنشر ثقافة البحث العلمي والابتكار، سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب، لا سيما في وسائل الإعلام التي تبالغ في نشر المواد الترفيهية غير الهادفة، إضافة إلى الكم الهائل الذي تنشره من الترهات والفن الرخيص والسينما القائمة على نشر الرذيلة!
والمجتمعات العربية إذا اهتمت بشيء من البحث فإنها تُقدِّم العلوم الإنسانية على البحث التقني العملي، فالعلوم الإنسانية مادة خصبة للأفكار والمذاهب والفلسفات العتيقة التي لا ينبني عليها كثير عمل، بينما العلوم التقنية والتقدم الصناعي والزراعي أمرٌ يُزعج أعداء الأمة، ومطلوب من الأمة أن تركع في هذه الميادين، وأن تكون تابعة مقلدة مستهلكة.. وهذا -دون شك- بسبب الفساد السياسي والإداري الذي تعاني منه الأنظمة العربية في مجملها، وغياب الرؤية الإصلاحية لدى صانعي القرار.
وإذا أردنا أن نقف على أهمية تنشئة الأبناء على البحث العلمي والابتكار، فعلينا أن نراجع النماذج التاريخية من أكابر العلماء والأعلام الذين نهضوا بأممهم، وننظر كيف نشئوا، فالأئمةُ الأربعة مثلاً جميعهم نشأ في أسرة مشجعة على العلم، ومجتمع تسوده روح التنافسية في تحصيل المعارف، وقد رأينا كيف كان الإمام الشافعي في طفولته يروح ويغدو على الإمام مالك، وكيف كان يشجعه في طفولته، وقد تنبه الإمام مالك إلى نبوغ الشافعي منذ طفولته. وابن سينا -وهو طبيب مسلم من بخارى- مذ أن كان طفلاً وهو يحضر مجالس أبيه العلمية، وغير ذلك نماذج كثيرة تؤكد حقيقة النشأة العلمية التي تخرّج فيها العلماء الأفذاذ، مما لا يدع مجالاً للشك في أهمية دور الأسرة في هذا الصدد.
ويجب على الأسر والمدارس أن تُعنى بالطلاب الموهوبين، وأن تقدم لهم الدعم الكافي معنويًّا وماديًّا، بحيث ينشأ الطفل الموهوب في بيئة معززة لقدراته، داعمة لمهاراته، مشجّعة لمواهبه، ومن ثَمّ يتم توجيه هذه المواهب منذ الطفولة التوجيه السليم السديد.
ومن ضمن العلامات التي تظهر على هؤلاء الطلاب، ونستطيع على أثرها التنبه لهم كمشاريع جيدة لعلماء ومبدعين:
1- حب الاستطلاع والاكتشاف.
2- عدم رضائه بالإجابة البسيطة.
3- قوة ملاحظاته وقدرته على التمييز بين الأشياء والقرائن.
4- إنتاج الأفكار المتدفقة.
5- طرح الحلول غير التقليدية.
6- خيال خصب واسع.
وحتى ينشأ أولادنا نشأة علمية، ينبغي أن نغرس في وجدانهم "الأمانة العلمية"، وأن يتعلموا منذ نعومة أظفارهم أمانة النقل، ودقة التوثيق، وعزو المقولة لقائلها، وأن يستكتب الوالدُ ولده في موضوع يسير، كموضوعات التعبير، فيُجرّبه ويدربه، ويناقشه.. من أين أتى بهذه العبارة؟ ومَن قائلُ هذه الجملة؟ وكيف تنقل من كتاب؟ وكيف توثّق في الهامش؟ وهكذا، وتلك المهارات العلمية البسيطة تسع جميع طلاب المراحل التعليمية.
وينبغي على الآباء والمعلمين أن يمارسوا أساليب تعليمية كافية في غرس قيم البحث العلمي والابتكار في نفوس الأبناء والطلاب، وذلك من خلال تفعيل الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية، وأقرب مثال نضربه على ذلك، حينما يخرج الوالد أو المعلم في رحلة خارجية مع الطلاب لزيارة بعض المعالم الأثرية، يستطيع أن يكتشف في هذه الزيارة الميدانية بعض الجوانب الإبداعية عند طلابه من خلال أسئلتهم، وحينما تنقضي الرحلةُ حبذا لو كُلِّف الطلاب بكتابة تقرير عما رأوه من معالم، وأن يسطّروا بأناملهم انطباعاتهم عن هذه الرحلة بكل حرية، ويسألوا عما عاينوه من سلبيات، وما لمسوه من إيجابيات، وما يرونه من مقترحات.
انظر كيف صارت الرحلةُ الميدانية بابًا من أبواب تنمية الابتكارية، وغرس قيم البحث العلمي عند الطلاب، إضافة إلى اكتشاف الطالب الموهوب.
وهكذا تكون سياسة الوالد والمعلم في التعامل مع الطلبة، فهو بين الفينة والأخرى يدفعهم نحو زيارة ميدانية، أو رحلة استكشافية، أو مباراة رياضية، أو نشاط من أنشطة الجوالة، أو عقد ورشة نقاشية، أو يشرف على مؤتمر يُقيمونه بأنفسهم، ويكتشف في ثنايا هذه الفعاليات الباحث والرسّام والأديب، ويعرف من يميل إلى الطب، ومن يميل إلى الهندسة، ومن يميل إلى الأدب.. كل هذا في جوّ من الشورى والنقاش الحُرّ الذي يعزز القدرات الذهنية لدى الأبناء.
ثم يأتي اليوم الذي يصطحب فيه الوالد ولده، والمعلم تلميذه إلى مركز من مراكز البحوث، ويتعلم الطالب عمليًّا كيف يبحث عن كتاب، وكيف يفحص عينة، وكيف يتّبع مرجعًا حتى يصل إلى منشئه، وكيف يُعدّ استطلاعًا، وكيف يزور عالمًا أو متخصصًا زيارة علمية مفيدة.
المصدر: مجلة الوعي الإسلامي.

الأربعاء، 22 مايو 2013

حقوق الابناء

مرسلة بواسطة Unknown في الأربعاء, مايو 22, 2013 0 التعليقات


الشكر لله والثناء عليه لاكتمال الولادة وتمام العافية، فتسجد الأسرة كلها على نعمة الولد، على أن يكون الحمد من أعماق القلب متساويا في الرزق سواءً بالذكر أو بالأنثى، ولا ننسى أن الله قدم الهبة بالأنثى على الهبة بالذكر فقال تعالى: {
يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ الذُّكُورَ} [الشورى: 49]، والعبد الرباني لايختار، ويفوض كامل الاختيار لرب الأرباب العليم الحكيم، لقوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} [القصص: 68]، فهذا يضاعف العطاء الرباني كما وكيفا.236.jpg

الاب وطفلتة
اتباع سنن الولادة والفطرة من الأذان في أذنه اليمنى، والإقامة في أذنه اليسرى، والتحنيك، وقص الشعر، والتصدق بما يعادل وزن الشعر فضة، والاجتهاد في اختيار أحسن الأسماء لفلذات الأكباد، وإطعام المساكين والفقراء من الصدقة والعقيقة تعبيرا عمليا عن الفرحة بنعمة الله، ومقاومة ما يتولد من هوى النفس مع الأولاد من الجبن والبخل، كما أورد الجلال السيوطي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم - قال: «الْوَلَدُ ثَمَرَةُ الْقَلْبِ، وَإِنَّهُ مَجْبَنَةٌ، مَبْخَلَةٌ، مَحْزَنَةٌ»(1). وعدم تأخير سنة فريضة الختان للذكور ومكرمة الختان للبنات، فهذا جزء من سنن الفطرة، مهما بالغ أذناب العولمة في مهاجمته.
الحرص الشديد على إكمال الرضاعة سنتين كاملتين لتكتمل الصحة النفسية والجسدية لهذه المرحلة ذات الأهمية الخاصة في التأسيس لحياة طويلة بعد ذلك، لقوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة: 233]، أراد الله أن نصل إلى التمام، وأن ما دون ذلك قصور ونقص وحرمان.
استصحاب منهجية «يرتع ويلعب»، فمن حق الولد في هذه المرحلة أن يجد القوت المتنوع المناسب، والألعاب التي تفرح قلبه وتدخل السرور إلى نفسه؛ لينمو جسده مع عقله ووجدانه نموا طبيعيا.
تعريف الأولاد على الله ربا قبل أن نعرفهم على الله إلها، فالرب صاحب الخلق والرزق واللطف والرحمة والبسط والحكمة والعلم والنور والبر والمغفرة والكرم والحلم، ثم بعد ذلك نعرفهم على الله إلها حاكما آمرا، ولذلك كان الهدي النبوي ألا نأمر الأولاد بالصلاة إلا بعد بلوغهم سبع سنوات؛ ليكون الاحتشاد والتركيز في تعريفهم على الله رباً فياضاً في العطاء، محسناً إلى الخلق جميعا، لتؤسس العلاقة مع الله على الحب له سبحانه قبل الخوف من عقابه.
تقديم قصص قصيرة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأنبياء الله لتحقيق أمرين: حب الله تعالى لأنبيائه وحبهم له، ثم صفاتهم الأخلاقية الراقية التي اتصفوا بها.
المصدر: موقع الدكتور صلاح سلطان.

الثلاثاء، 21 مايو 2013

الصبر علي الابناء

مرسلة بواسطة Unknown في الثلاثاء, مايو 21, 2013 0 التعليقات

الصبر على الأبناء
الصبر على الأبناء ضرورة تربوية
الأم الحنون هي الأم التي تستطيع أن تتشبث بالصبر إلى أقصى مدى ممكن في تعاملها مع الأطفال، لأن الصبر وطول البال والقدرة على الاحتمال تكون المفتاح الرئيسي لتربية الأبناء بصورة صحيحة، وبدون هذا الصبر لن تستطيع الأم أن تخلق قنوات التواصل المستمرة مع أبنائها وبالتالي ستعجز عن غرس أية قيمة أو معنى تربوي في نفوسهم.

ولكن هل الصبر في التعامل مع الأطفال أمر سهل هذه الأيام؟ الحقيقة أن هذه السمة أصبحت نادرة ولا تتمتع بها أغلب الأمهات في عالم اليوم؛ وذلك يرجع لأسباب عديدة، فما بين ضغوط الحياة والمسئوليات المتزايدة والخلافات مع الزوج أو العائلة، وما بين احتمال أن تكون الأم عاملة ومسئولة عن توفير دخل مالي لإعاشة الأسرة، ما بين كل هذه الأمور تفقد الأم ميزة الصبر في احتكاكها مع أطفالها.
إذا كنتِ حريصة كأم على أن تكون قضية تربية أطفالك قضية ذات أهمية كبيرة وحقيقية في حياتك ورسالة تؤدينها على الوجه الأكمل، فلابد أن تتعرفي على بعض الخطوات التي تساعدك على امتلاك ميزة الصبر وطول البال.
أولاً: تعلمي أهمية الصبر في معاملة الأطفال
الأطفال بطبيعتهم يحتاجون إلى أن تكون الأم حنونًا صبورًا؛ لأنهم يريدون أن يشعروا بحرية الخطأ، ومن خلال الأخطاء سيتعلمون الصواب، فلو كانت الأم شديدة العصبية، غاضبة طوال الوقت تشعر بالملل من كثرة الأخطاء التي يقع فيها أطفالها، فإن هذا يضع الأطفال في حالة من الخوف الدائم والقلق من رد فعل الأم، وبالتالي لا يكونون مؤهلين لاستقبال أي نوع من التوجيه أو التربية.
ثانيًا: حاولي أن تغوصي في أعماق طفلك
لابد أن تكوني قادرة كأم على إدارة حوار مستمر ومفتوح مع طفلك أو طفلتك، فتعلمين يوميًّا ما هي مخاوف طفلك وما هي آماله؟ ما الذي يمكن أن يؤلمه أو يشعره بالحزن؟ وما الذي يتمنى تحقيقه أو الحصول عليه؟ حاولي أن تستغرقي وقتًا وبطيب نفس وهدوء أعصاب في الاستماع إلى ما في داخل نفس طفلك، واعلمي أن مجرد قدرته على الكلام إليك والاطمئنان بفتح قلبه معك سيجعل مكانتك في قلبه تزداد ويشعر بالأمان في مكاشفتك بكل شيء، الأمر الذي يصبُّ في نهاية المطاف في صالح تربيتك له على الوجه الأمثل.
ثالثًا: لا تصدمي طفلك
إذا وجدتِ أن طفلك يريد أشياء غير مناسبة أو يرتكب أخطاء لا يمكن قبولها فحاولي ألا يكون رد فعلك سريعًا وصادمًا لطفلك، بل اتخذي قرارًا مسبقًا مع بداية كل يوم جديد بأنك ستتريَّثين قبل القيام برد فعل معين تجاه ما يصدر عن طفلك، وأنك تفكرين جيدًا ولو لدقائق قبل أن تقدمي على رد الفعل والتصرف المناسب، وثِقِي أن هذا سيمنحك فرصة كافية لكي يكون سلوكك مع طفلك غير صادم له، وبالتالي تستطيعين أن تتفادي حدوث أية هزات أو اضطرابات نفسية لديه.
رابعًا: اتركي لطفلك هامشًا واضحًا من الخطأ
لابد أن تسمحي لطفلك بأن يتعامل بنوع من الحرية داخل المنزل؛ لأنه يريد أن يتفتح على الحياة ويجرب الكثير من الأشياء ويتعرف على الكون من حوله، ولو كانت شخصيتك لا تتمتع بالصبر وطول البال فإن طفلك سيكون منطويًا خائفًا يخشى التجربة ويميل دومًا إلى الإحجام والتردد وعدم القدرة على المبادرة أو اتخاذ القرار، ومن ثم لابد أن تغيري من نفسك قليلاً لأجل مصلحة طفلك وأفسحي له مجالا لكي يتصرف بحرية، ولو صدرت عنه بعض الأخطاء فأصلحيها بهدوء من دون أن تصبي عليه غضبًا وعقوبات.

الاثنين، 20 مايو 2013

مرسلة بواسطة Unknown في الاثنين, مايو 20, 2013 0 التعليقات

وأخيرا.. ابني سيكون مطيعاالأم تتمنى من كل قلبها أن يكون طفلها مطيعًا مستجيبًا لتوجيهاتها بصورة مستمرة، وهي تدرك أن كل خطوات التربية الصحيحة مرهونة بمدى امتثال الطفل للتوجيهات التي تصدر له، ومن ثم فالأم تحرص كل الحرص على تجهيز ابنها من الناحية النفسية منذ نعومة أظفاره لكي يكون عنده الاستعداد المطلوب لتقبل التوجيهات والنصائح.

الأحد، 19 مايو 2013

الصدق والصراحة مع الزوج

مرسلة بواسطة Unknown في الأحد, مايو 19, 2013 0 التعليقات

الصدق والصراحة مع الزوجتقوم عليهما أية علاقة زوجية ناجحة؛ لأن هذه العلاقة الخاصة ونظرًا إلى أنها العلاقة الأهم في حياة الإنسان وتستغرق مشاعره وأفكاره وتفاصيل حياته، فإنها تحتاج إلى أن تكون ذات طبيعة معينة وتتميز بالصدق والصراحة من جانب كل طرف في تعامله مع الطرف الآخر.
غير أن الصدق والصراحة يجب ألا يقودا الزواج إلى حالة من
 

عالم حواء في القرن 21 Copyright © 2011 Design by Ipietoon Blogger Template | Ugg Boots Sale | web hosting