الاثنين، 13 مايو 2013

نقص الوقود

مرسلة بواسطة Unknown في الاثنين, مايو 13, 2013
من هو الأكثر عرضة لنقص اليود؟ 
أكثر الأفراد عرضة لافتقاره، هم أولئك الذين يتجنبون تناول الخضراوات، أو الألبان ومنتجاتها، والأطعمة البحرية، والأطعمة المصنعة، أو الذين يتناولون ملحا مخفضا في الطعام لأسباب صحية، فإن كل هؤلاء يكونون عرضة لنقص اليود فى أجسادهم. 

وبالرغم من أنه من النادر في المجتمعات الغربية أن يتسبب نقص اليود في اضطراب وظيفة الغدة الدرقية، إلا أن الإصابة باضطرابات عمل الغدة الدرقية مثل حدوث النقص فى افرازاتها low thyroid function. 
أو حدوث مرض القماءة (قصر فى طول الفرد) cretinism.
أو تضخم فى الغدة الدرقية goiter يكون قليل الحدوث.

ما المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
بما أن تقديم الملح المحتوي على اليود، على اعتبار أنه مصدر هام لليود، فإنه ليس من الضرورى تناول أعشاب البحر بغية الحصول على اليود منها. 
ومع ذلك فإن أعشاب البحر يمكن أن تستهلك وتستخدم كمصدر لمواد معدنية أخرى، حيث أشار تقرير بحثى نشر فى بريطانيا، أن أساس مستوى تزويد الفرد بأعشاب البحر هو مستوى اليود فيها.
وأن الجرعة اليومية من اليود التى تقدر بواحد جرام فى اليوم تعتبر مناسبة (بينما في الولايات المتحدة، فإن الجرعة المناسبة للاستهلاك فى اليوم الواحد RDA تقدر بحوالى 150 ميكروجرام من اليود). 
بينما تناول جرعة قدرها 2 جرام فى اليوم من اليود، تعتبر جرعة ضارة ومفرطة فى الاستخدام ضمنا. 

هل هنالك أي أثار جانبية أو تفاعلات؟ 
هناك العديد من التقارير عن حالات إفراط في تناول أعشاب البحر، والذي يزود بكميات كبيرة جدا من اليود، والتى تضر عمل الوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية. ويجب على الأفراد الذين لديهم زيادة في إفرازات الغدة الدرقية أن يتجنبوا تناول المواد التي تحتوي على أعشاب البحر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

عالم حواء في القرن 21 Copyright © 2011 Design by Ipietoon Blogger Template | Ugg Boots Sale | web hosting